Radio Islam - Ahmed Rami - راديو إسلام أحمد رامي - Morocco - Maroc - -  Hweidi - Houeidi - Houidi - Sadat - Islambuli - HOME- Islambouli
عندما تسود الخيانة و يعم الفساد و تكم الأفواه
 لا يبقى الا ما فعله خالد الاسلامبولي و رفاقه ...

رسالة أحمد رامي الى "محمد السادس"
العقاد: عن
بروتوكولات حكماء صهيون

ما هي"برتوكولات حكماء صهيون"؟
روجيه غارودي: عن اليهودية

فهمي هويدي

مــا الــحــل ؟
إنها كارثة أمة تتآكل أمامنا مادياً ومعنوياً، ونحن لاهون أو ساكتون !
 مقالات للكاتب فهمي هويدي
عرفته الصحافة العربية كاتباً ومفكراً يحمل هموم الأمة الإسلامية والعربية، واستطاع بقلمه أن ينفذ عبر كل العصور
 محللاً ومفكراً له آرائه الصادقة المعبرة عن نبض الأمة دون خوف أو انكسار،إنه الكاتب والمفكر فهمي هويدي

الممانعة أو الطوفان:
اليهود لن يرضوا عنا الا إذا صرنا عبيداً لهم

لا اعرف إلى متى سنظل نعتذر للغرب ونسترضي أهله لكي يشملونا بالعطف والقبول. لكن الذي اعرفه جيداً ان طريق الاسترضاء محفوف بالمزالق ولا نهاية له. ثم انهم لن يرضوا الا إذا صرنا ظلاً لهم واتبعنا ملتهم.

(1)

شاركت خلال الاشهر الأخيرة في اربعة مؤتمرات إسلامية، ولاحظت ان محاور المناقشات فيها متشابهة، وان الكلام فيها كاد يكون متطابقاً. ففي كل مؤتمر كان بند «سماحة الإسلام» عنواناً رئيسياً. وكان موضوع الإسلام والغرب محوراً ثانياً، وتجديد الخطاب الديني عنواناً ثالثاً، وموقف الإسلام من التطرف والغلو قاسماً مشتركاً أعظم، وحقيقة الجهاد «المفترى عليه» عنواناً اخر، ورعاية الإسلام لحقوق الانسان، وللاقليات وللمرأة، هذه بدورها كانت عناوين مقررة.

كل الكلام الذي قيل كنت مقتنعاً به ومؤيداً له تماماً، لكنني لم اكن سعيداً به على الإطلاق، اذ فضلاً عن انني ظللت طول الوقت ارثي لحال المتحدثين، فان مشاعري ازاء ما سمعته منهم كانت خليطاً من الحنق والمهانة - لماذا؟

أما رثائي لحال المتحدثين فناشئ عن اقتناعي بانهم مسوقون لكي يقولوا نفس الكلام في كل مناسبة، وانهم مدركون ان هذا موسم الحديث في تلك الموضوعات بالذات. وان خطابهم هذا ليس موجهاً إلى الجمهور الجالس امامهم، فجميعهم لا يحتاجون مثلاً لمن يقنعهم بسماحة الإسلام، (ناهيك عن غرابة الدعوة في الظروف الراهنة التي يتعرض فيها المسلمون للعدوان والسحق والاذلال، الأمر الذي يثير التساؤل عن الطرف المطالب بالتسامح، المجني عليهم ام الجناة). انما الخطاب موجه إلى آذان اخرى خارج القاعات وخارج حدود البلاد.

هذه النقطة الأخيرة هي التي سربت إلى الشعور بالحنق والمهانة. ذلك انني ظللت مقتنعاً طول الوقت بأن الكلام الذي يقال لا يبتغ من ورائه وجه الله، ولا امر الناس بالمعروف أو نهيهم عن المنكر. وانما هو نوع من ابتغاء رضا عواصم الغرب، وطمأنتها إلى ان أولى الأمر لا يكفون عن القيام بواجبهم في الدعوة إلى التسامح والاعتدال، وامتصاص نقمة الناس وكراهيتهم لها. وذلك لاقناع اهل تلك العواصم بانهم يبذلون غاية الجهد لقطع الطريق على أي احتمال لتكرار ما جرى في 11 سبتمبر.

كان شعوري اننا جميعاً شركاء في «جوقة» تعزف مقطوعات بذاتها، استجابة لما يطلبه أو يطرب له السادة المستمعون الذين لا نراهم، وغاية المراد ان يعجبهم اداؤنا، وان نتلقى منهم اشارة ثناء أو علامة رضا.

بدت لي المؤتمرات وكأنها محاولات للتجمل فضلاً عن الاسترضاء، تتلمس البراءة من تهمة التطرف والارهاب التي لاحقت المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، بعدما نجحت وسائل الاعلام الأمريكية في تسريب الشعور بالذنب إلى كل واحد منهم. ولأنهم فرضوا ذلك الشعور علينا فرضاً، فقد تعين علينا ان نلهج بالاعتذار طول الوقت، ولم تواتنا الشجاعة لكي نرفع اصواتنا بالرفض، قائلين ان ما حدث في 11 سبتمبر ليس جريمة امة ولا مسؤولية ملة، ولكنها جريرة فئة من الناس، ويقتضي العدل والعقل ان يتوجه الحساب والعقاب إلى تلك الفئة دون غيرها من ابناء الامة أو اتباع الملة.

(2)

هذا الخطاب الموجه ليس مقصوراً على المؤتمرات الإسلامية وحدها، ولكنه مجرد نموذج للانصياع والاسترضاء تجلى على تلك الجبهة. واذا وسعنا زاوية النظر ودققنا فيما يصدر عن مؤتمرات اخرى سياسية عالية المقام مثلاً، سنجد ان للانصياع فيها اصداء اخرى. اهمها الامتناع عن ادانة السياسة الأمريكية أو توجيه أي نقد لها. بل انك إذا ما راجعت ما يصدر عن اغلب المؤتمرات الثقافية الرسمية، فستجد انها سائرة على ذات الدرب، من حيث الحذر في نقد السياسة الأمريكية والسكوت على احتلال العراق، واتهام المقاومة بانها ارهاب، ووصف القوات الغازية بانها تحالف دولي، والالحاح على مسألة تجديد الخطاب الديني. واذا ما تمعنت فيما تبثه اغلب قنوات البث التليفزيوني الرسمي والفضائيات الجديدة، فتسجد انها تتبنى نفس اللغة مستخدمة المصطلحات ذاتها، حتى ليبدو ان ثمة معداً واحداً اعد قائمة بالمحظورات والمكروهات والمطلوبات، ثم استنسخ منها قوائم بعدد العواصم العربية، جرى تعميمها فيما بعد على تلك العواصم. ثم قامت الماكينات المختصة في داخل كل عاصمة باجراء عمليةاستنساخ مماثلة، اوصلت الرسالة إلى كل من يهمه الأمر في مختلف مجالات ومنابر تشكيل الادراك العام.

في ذلك كله ظل الخارج محور الاهتمام ومحل الاعتبار، كيف تحسن صورته، وتراعي مشاعره ويطيب خاطره، وكيف يهدأ روعه ويستريح باله. اما جمهور الداخل فقد ظل محسوباً ضمن «الديكور» اللازم لانجاح المشهد، أو قل انه لم يكن اكثر من «منصة» لمخاطبة مراكز التلقي والرصد في الخارج، التي اصبحت ممسكة بدفتر علامات النجاح والرسوب، ومفاتيح خزانة شهادات حسن السير والسلوك.

في المطلوبات ثمة ضرورات واجبة الاداء، لا يغتفر فيها التقصير أو التردد. وتحسينات يفضل اداؤها من باب التجمل تبييضاً للوجه ورفعاً للحرج. ام الضرورات وقمَّتها بامتياز كانت مسألة تدجين الإسلام وترويضه، من خلال اضعاف فاعليته ونزع مصادر العافية والقوة فيه. اما التحسينات المرجوة - التي يلحون عليها بين الحين والآخر - فانها تتراوح بين دعوات الاصلاح السياسي وبين تمكين المرأة وتوزيرها، مروراً بالتوسع في برامج الخصخصة وتشجيع مؤسسات المجتمع المدني وحقوق الانسان.

تهمنا مسألة التدجين أو الترويض، لانها جوهر المطلوب ورأس القائمة، وكل ما عداها يأتي تالياً في الترتيب. اذ ليس خافياً على ذوي الحس السليم كيف اختفت مؤخراً من البرامج التليفزيونية احاديث بعض الدعاة التي تحدثت عن الجهاد أو افاضت فيما ذكره القرآن عن بني إسرائيل. وربما سمع البعض بالتعليمات التي صدرت لخطباء المساجد في بعض الاقطار، والتي رسمت حدود الكلام وخطوطه الحمراء والخضراء. بل ان بعض الاقطار العربية لجأت في التدجين والاسترضاء إلى تحديد عناصر كل خطبة جمعة وتوزيعها على ائمة المساجد، لكي يلتزموا بها. ليس ذلك فحسب، وانما تسلم كل خطيب جهاز «كاسيت» لتسجيل الخطبة، بحيث يسلم الشرط المسجل كل يوم سبت إلى جهة الاختصاص، حتى تطمئن إلى امتثاله للتعاليم. أكثر من ذلك، فقد طلب من الخطباء في اقطار اخرى ان يمتنعوا عن ترديد ادعية معينة، وان يستمطروا اللعنات اثناء الدعاء على العناصر المتطرفة والارهابية التي وصفت «بالفئة الضالة».

(3)

أرأيت الذي اسفرت عنه عملية التدجين والترويض في المناهج الدراسية؟ - لقد وقعت قبل حين على نموذج دال في هذا الصدد، عرضته جريدة «الوطن» الكويتية في تقرير نشرته (في 22/10) على صدر صفحتها الأولى، واستعرضت فيه خلاصة لعشرة دروس تم حذفها من كتاب اللغة العربية للصف الرابع الثانوي، في اطار عملية «تنقية» المناهج التعليمية وتطويرها.

اثار انتباهي بشدة مضمون تلك الدورس المحذوفة. فاحدها تحدث عن القعقاع بن عمرو التميمي، الذي اشتهر بالجهاد والقوة والبأس، وكان اضافة مهمة لقوة ونصر أي جيش ينخرط فيه. وحسب الصحيفة فان الدرس استعرض دور القعقاع في حروبه ضد المرتدين ومع خالد بن الوليد، وفي الشام والعراق بالقادسية، ثم في المدائن وجلولاء، ثم إلى الشام من جديد ومواجهاته مع جيش هرقل ملك الروم. وتحدث الدرس عن الرقم القياسي في عدد المعارك التي خاضها الرجل، وعن بلائه المشرف في تلك المعارك، ثم ختم بالترحم على ذلك الصحابي الفاتح، بطل الإسلام وفارس العرب.

ثمة درس اخر عنوانه «حاجة الشرق إلى التربية الحربية»، تحدث عن اهمية التسليح «لكي لا نكون نهباً للظالم وفريسة للمعتدي»، واشار إلى ان التربية الحربية التي يجب الالتزام بها في الشرق ينبغي ان تكون على احدث نهج وافضل نظم الحرب. لان القنبلة لا تواجه بالسيف. تطرق الدرس ايضاً إلى ان الحروب لها وظائفها النفسية وتداعياتها الخلقية والمادية، فضلاً عن ان من شأن الانجاز فيها ان يرفع الروح المعنوية للشعب. ذكر النص ايضاً ان التربية الحربية إذا فشت في امة غيرت اخلاقها ونقلتها من حال إلى حال. وانها تعلم الطاعة والانضباط والنظام. كما تربي الاجيال الجديدة على الفداء، والاستهانة بالموت وعدم الحرص على الحياة. وختم النص بالاشارة إلى ان الحمل الوديع لا يصلح للعيش وسط الذئاب، وان المؤمن القوي خير واحب إلى الله من المؤمن الضعيف. (في تعليق لمحرر الوطن على النص، اعتبره متضمناً لنزعة واضحة في الدعوة إلى عسكرة المجتمع).

في نص آخر بعنوان «على غار حراء» حديث عن الإسلام دين العلم. في رد على الذين ادَّعوا بأن رسالة الإسلام هي شرعة السيف وحده. ولكن النص ذكر ان السيف لا بد منه «لنزيح به من يعترض طريقنا إلى السلام» - كما دعا الدرس إلى العودة إلى «حراء»، في اشارة إلى المعاني المستقاة من رمزية الغار «لتعود لنا منزلتنا في الأرض، ويعود لنا النصر والعز والكبرياء».

من المحذوفات أيضاً في الكتاب وصية امير المؤمنين عمر بن الخطاب إلى الصحابي سعد بن ابي وقاص، حين امَّره على الجيش المتجه إلى العراق. ومما ورد في الكتاب قول عمر: ولا تؤت بأسير ليس له عقد - أو عهد - الا ضربت عنقه لترهب به عدو الله. وفي تعليق محرر «الوطن» على هذه العبارة، ذكر ان مسألة العقد يدور محل خلاف بين الناشطين المتدينين في الكويت، فمنهم من لا يرى ان النصارى معاهدون. ومنهم من يراهم كذلك، ويقرر لهم حق الامان والحماية في الحرب.

من المحذوفات كذلك درسان يتحدثان عن علوم العرب واثرها في نهضة اوروبا، يتحدث احدهما عن «الفضل العظيم» للعرب على الحضارة الغربية، وكيف ان جهودهم انقذت الغربيين من سبات. وفي تفسيره لحذف الدرس رجح محرر «الوطن» ان يكون السبب في ذلك فقرة وردت فيه ذكرت انه «اذا كانت العرب قد تآمرت عليهم قوى الظلم، فنحتهم عن قيادة الركب العلمي فترة من الزمان، فهاهم افاقوا من غشيتهم».

اخر درس اشار اليه تقرير «الوطن» كان موضوعه: الموسوعات العربية في العصر المملوكي ودراسة في كتاب صبح الاعشى. وقد تضمن استعراضاً للفساد وتدهور القيم الادبية، واشار إلى انه بفساد السلطة ينتشر الجهل وتنهار الامم. كما انه تحدث عن نفاق البعض الذي يؤدي إلى تصويب الخطأ الذي يرتكبه رؤساء القوم، وتحسين القبيح.

(4)

إذا صح ان النصوص المحذوفة بالمضمون الذي سبق ذكره، واغلب الظن انه صحيح لانني تابعت الاعداد اللاحقة من جريدة الوطن ولم اجد فيها أي تصويب أو تكذيب من وزارة التربية والتعليم الكويتية، فاننا نكون بصدد نموذج استبعدت منه المعاني التالية:

قيمة الشجاعة والبطولة في درس القعقاع - قيمة الاعداد تحسباً لاحتمالات العدوان وضرورة توفير القدرة العسكرية للأمة في درس حاجة الشرق إلى التربية الحربية - أهمية التعلق بالعلم والتمكن من السلاح للتغلب على الذين يعطلون سعينا إلى السلام مع احترام اصحاب العهد في درس غار حراء - الاعتزاز بما حققه العرب من نهضة في الماضي واستفاقتهم في الحاضر - التنبيه إلى ان من شأن فساد السلطة انتشار الجهل وانهيار الامم، مع التحذير من النفاق في الحياة العامة، في الدرس الأخير المتعلق بالموسوعات العربية.

حين يدقق المرء في مضمون تلك النصوص والمعاني والقيم التي تبثها في مدارك الطلاب والطالبات، يلاحظ ان الذي حذف هو بالضبط ما يرجى من العملية التعليمية ان توصله أو تزرعه في نفوس الاجيال الجديدة.

لا نعرف المعايير التي على أساسها تم الحذف. كما اننا لا نستطيع ان نعمم تلك المعايير، أو ان نفترض ان ما حدث في الكويت تكرر بنفس الاسلوب في بقية دول الخليج أو غيرها من الدول العربية. مع ذلك فبوسعنا ان نقرر امرين: أولهما ان النموذج الذي بين ايدينا يذهب في مراميه إلى ابعد بكثير من تجفيف منابع التطرف أو مكافحة الارهاب، بله اقرب إلى تجفيف الشخصية ذاتها، وتحويلها إلى نموذج باهت ومهزوز القيم، عاجز عن ان يكون غيوراً على أمته أو ايجابياً في مواقفه أو حتى معتزاً بهويته. اما الأمر الثاني فهو ان عملية مراجعة المناهج الدراسية شملت جميع الدول العربية. وانها كانت احد المطالب التي ضغطت لتحقيقها الادارة الأمريكية عقب احداث 11 سبتمبر، في اطار ما سمي بحرب الافكار، التي استهدفت تغيير المدارك والعقول، لكي تصبح اكثر استعداداًَ للتكيف مع اوضاع الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية على المنطقة.

(5)

سواء تم ذلك استجابة للطلبات أو استجلاباً للرضا أو دفعاً للشبهة واخذاً بالاحوط، فالثابت ان ضغط الخارج حاضر في خلفية اغلب تلك الاجراءات. وثابت أيضاً ان القدرة على الممانعة في الجانب العربي باتت اضعف من ان تصمد امام تلك الضغوط، سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة. الأمر الذي يدعونا إلى الالحاح على ضرورة تلمس أسباب العافية التي توفر للاقطار العربية القدرة المنشودة على الصمود والممانعة. وأول تلك الأسباب يكمن في مصدر شرعية الهياكل القائمة في تلك الاقطار، وهل تستمد تلك الشرعية من اجماع الامة ورضاها، ام لا. ذلك ان استمداد الشرعية من انتخاب الامة يجسد العافية السياسية التي هي المحطة الأولى في طريق الفلاح، الذي تتوالى فيه محطات العافية الاخرى الثقافية والاقتصادية والعسكرية.. الخ.

ان جسم الامة لا يختلف كثيراً عن جسم الفرد، من حيث ان العافية فيه مرهونة بتوافر الحصانات والممانعات. وليس امامنا خيار، لاننا بغير تلك الحصانات سيجرفنا الطوفان الذي لا نتخيل حدوده أو مداه.

لقد كانت أولى الرسائل التي تلقاها المجلس القومي لحقوق الانسان بعد تشكيله في مصر، تطلب بحث حقوق الشواذ جنسياً والبهائيين، وتدعو إلى رفع الحظر عن جماعة «شهود يهوه» ذات الاتجاهات الصهيونية. واذ كان لدى مسؤولي المجلس الشجاعة لكي يقولوا ان لديهم أولويات اخرى في مصر، فانني لم افهم لماذا وصل الأمر بالمجلس الاعلى للثقافة ان يعلن في صحف 27/9 عن مسابقة لنيل جوائز الدولة التشجيعية في موضوعات عدة، احدها «سيكولوجية الشواذ»، حيث لا اعرف ما إذا كان ذلك من قبيل المسايرة أو الاسترضاء، لكني على يقين من ان الموضوع ليس بين العناوين الأساسية في العلوم الاجتماعية بمصر. ثم انني اشك كثيراً في ان يكون تخصيص احدى جوائز الدولة لهذا الموضوع من بين المطلوبات، واذا صح ذلك الاحتمال الأخير، فمن حقنا ان نعرف من الذي طلب بالضبط، على الأقل حتى لا تذهب بنا الظنون بعيداً في ذلك.


 كارثة أمة تتآكل أمامنا ونحن لاهون او ساكتون
ماَسات الإفتراس االروسي للشيشان
المستهدف هو العالم الإسلامي كله
تغيير الطلاء ليس حلا !
ما العمل؟ مقالات هويدي في مواجهة الكارثة
الاتجاه التهويدي في منع مقالات فهمي هويدي!
هجومات اليهود اليومية على المدن الفلسطينية!
الغضب صار فرض عين
اليهود وإسرائيل في قلب الحرب على العراق
المشروع الصهيوني قابل للهزيمة
فعاليات الشباب الدينية والأمن الداخلي للدولة
إلغاء الجهاد من المناهج لن يحذفه من العقل الاسلامي
الصهاينة يريدون تهويد الإسلام
"سلام" أم بذورإستسلام للإحتلال اليهودي؟
المراهنة على شعوبنا هي الحل
ما هي بذور و منابع الشرو"الإرهاب"؟

حملة يهودية لتفكيك الإسلام
الغزو اليهودي الذي بدأ
حرب إعلامية يهودية شاملة
إعلان المتصهينين لحرب إستئصالية على الإسلام
اليهود لن يرضوا عنا الا إذا صرنا عبيداً
لهم
لن نستطيع كسب أي معركة بجيش من المقهورين

العراق: نموذج لتحرير المواطنين دون الوطن
 حوارمع هويدي حول قضايا الأمة الإسلامية
حروب ثلاث في الجعبة
التقريب بين المذاهب أو الانشغال بالتفريق
العراك في العراق
إيران والعرب في قارب واحد
أكراد العراق يلعبون بالنار
مطلوب إدانة إسلامية لقتل الشيعة في العراق
خطأ الغرب في التشخيص وفي العلاج

إحتفاء حكامنا الخونة المخجل بشارون... وغضب شعبي عاجز
بيانات "التضامن" العاجز و معركة الأمعاء الخاوية
لماذا الهجوم علىعناصر المقاومة في الجسم الإسلامي الجريح ؟
إسرائيل تدفع الولايات المتحدة للسيطرة على العالم لصالح واليهود
Comments about Mr. Howiedi´s book
SILENCE IN THE FACE OF INJUSTICE IS A CRIME
Entretien avec le penseur islamiste Fahmi Howeidi
تعقيبات


HOME