Radio Islam - Ahmed Rami - راديو إسلام أحمد رامي - Morocco - Maroc - -  Hweidi - Houeidi - Houidi - Sadat - Islambuli - HOME- Islambouli
عندما تسود الخيانة و يعم الفساد و تكم الأفواه
 لا يبقى الا ما فعله خالد الاسلامبولي و رفاقه ...

رسالة أحمد رامي الى "محمد السادس"
العقاد: عن بروتوكولات حكماء صهيون

ما هي"برتوكولات حكماء صهيون"؟
روجيه غارودي: عن اليهودية

فهمي هويدي

مــا الــحــل ؟
 مقالات للكاتب فهمي هويدي
عرفته الصحافة العربية كاتباً ومفكراً يحمل هموم الأمة الإسلامية والعربية، واستطاع بقلمه أن ينفذ عبر كل العصور
 محللاً ومفكراً له آرائه الصادقة المعبرة عن نبض الأمة دون خوف أو انكسار،إنه الكاتب والمفكر فهمي هويدي

العراك في العراق

28/12/2003

دور حزب الله الشيعي في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي‏ يوجب علينا عدم إساءة الظن بشيعة العراق

أخشى ما أخشاه أن يصبح الشيعة أكثر الخاسرين في العراق‏،‏ برغم أن شواهد الحال توحي بأنهم أول الفائزين‏.‏ ذلك أن معيار الفوز والخسارة في المشهد الراهن ليس حجم المغانم التي تحصل عليها أي فئة‏،‏ وإنما موقفها من الاحتلال بالدرجة الأولى وسيكون الجرح أكبر من الجريح لا ريب‏،‏ إذ ما رجحت في النهاية كفة أولئك النفر من الشيعة الذين رفعوا شعار تحيا الطائفة ويموت الوطن‏!‏

‏(1)‏

أتحدث عن الطائفيين وليس الطائفة‏،‏ وأدرك أن الأولين يضمون خليطا من المتعصبين والغلاة‏،‏ والمنتحلين الذين انتسبوا إلى المذهب وزايدوا على الجميع باسمه‏،‏ في حين لا تعنيهم الطائفة أو الوطن‏،‏ لأن ولاءهم الحقيقي للأمريكيين الذين صنعوهم على أيديهم‏،‏ وجاءوا بهم على دباباتهم وطائراتهم‏،‏ ومن أسف أن هؤلاء وهؤلاء هم أصحاب الصوت الأعلى‏،‏ وهم الذين يتصدرون الواجهات في بغداد الآن‏.‏ وهم أكثر من يلقى الدعم والتأييد من سلطة الاحتلال‏.‏

إن شئت فقل إن ذلك الوجه يمثل النصف الفارغ من الكوب الذي له نصفه الملآن بما لا يستطيع منصف أن يتجاهله‏،‏ ذلك أن الشيعة الإثنى عشرية بوجه أخص أهل تمرد وثورة بطبيعة بنائهم الفكري وخبراتهم التاريخية‏،‏ حتى إن بعض الفقهاء لا يزالون يطلقون عليهم حتى الآن وصف الرافضة، وقد أشرت من قبل إلى أنهم في تاريخ العراق جزء من الحركة الوطنية بل ركن ركين في بنائها‏،‏ وهو ما تجلى في ثورة العشرين التي كان للمرجعية الشيعية باعها الكبير فيها‏،‏ حيث وقفت إلى جانب القيادات السنية في الدعوة إلى مقاومة جيش الإمبراطورية البريطانية الذي شرع في اجتياح العراق في عام ‏1914‏ وكانت فتاوى الجهاد التي أعلنها علماء الشيعة في النجف وكربلاء وسامراء منذ دخل الطراد الإنجليزي،‏ أودن مياه شط العرب عنصر تفجير حرك الآلاف من الفلاحين والتجار وطلاب المدارس الدينية‏،‏ وأسهم في توجيه ضربات موجعة للجيش البريطاني‏.‏

لا ينسى في هذا السياق شيعة لبنان وحزب الله تحديدا في مواجهة التدخل الأمريكي والاحتلال الإسرائيلي‏،‏ ولا موقف الثورة الإسلامية في إيران من الهيمنة الأمريكية أو الغطرسة والعدوان الإسرائيلي‏،‏ من ثم فإننا لا نستطيع أن نسيء الظن بشيعة العراق على إطلاقهم‏،‏ ونصنفهم هكذا ببساطة في صف المتعاونين أو المؤيدين للاحتلال الأمريكي حتى وإن قبل بعض المنسوبين إليهم بذلك التصنيف‏،‏ إنما أرجو أن يظل الأصل هو إحسان الظن والإعذار ومحاولة الفهم‏،‏ وليس الادعاء والمحاكمة فضلا عن التسرع في الإدانة‏.‏

‏(2)‏

ربما كانت هذه الدعوة متأخرة نسبيا‏،‏ لأن الصورة التي استقرت في الأذهان وروج لها الإعلام عن قصد أو غير قصد‏،‏ أن المقاومة العراقية محصورة في اختراع أطلقوا عليه المثلث السني وادعى بعض الكتاب العراقيين أن أهل السنة مستنفرون ويقاومون لاعتقادهم أن هزيمة الاحتلال وخروجه سيعيد لهم دورهم ومركزهم السابق كقوة مهيمنة طيلة ثمانين عاما هي عمر الدولة الحديثة وحوالي خمسمائة عام من عمر الدولة العثمانية التي سبقتها ‏(صلاح نصراوي  الحياة اللندنية‏ 12/6)‏ ثم لأنهم تحت حكم صدام حسين تنعموا بامتيازات سياسية واقتصادية وعسكرية كبيرة‏..‏ وجاءت الحرب الأمريكية لتدمر لا حياتهم فحسب‏،‏ بل حتى الدولة العراقية التي امتلكوها بشكل مطلق ‏(سامي شورش الحياة‏ 11/24).‏

الوجه الآخر لمثل هذه الشائعات التي جرى الترويج لها أن الشيعة سعداء بالاحتلال الذي رد لهم حقوقهم السليبة الأمر الذي شوه صورتهم المستقرة في الإدراك العام‏،‏ من حيث إنه أوقعنا فيما كان ينبغي الحذر منه‏،‏ وأدى إلى تصنيف الشيعة جميعا إلى صف الموالين للاحتلال‏،‏ وغير العابئين بالطعنة التي وجهت إلى الوطن‏،‏ وهو ما استفز بعض العناصر الوطنية والقومية‏،‏ العراقية وغير العراقية‏،‏ وعبر هؤلاء عن استهجانهم لهذا الموقف بطرق شتى‏،‏ وكانت الرسالة الساخنة التي وجهها في هذا الاتجاه ليث شبيلات الشخصية الأردنية البارزة إلى السيد حسن نصر الله زعيم حزب الله ‏(نشرتها صحيفة القدس العربي اللندنية في ‏8/28‏ الماضي‏)‏ من أهم تجليات هذه الحالة‏،‏ كما تعرض ذات الموقف للنقد العلني في اجتماعات المؤتمر القومي العربي الذي عقد في بيروت في شهر سبتمبر الماضي‏.‏

عبر عن الأزمة أبو بكر الساعدي الناطق باسم المجلس الأعلى للثورة الإسلامية الذي قال في تصريح صحفي إن الشيعة في موقف حرج للغاية‏،‏ لأن الهجمات المتتالية على مناطق تكريت وسامراء والفلوجة ‏(سنية‏)‏ قد توحي بأن الشيعة يحرضون الأمريكيين على شنها‏،‏ كما أن الأمر قد يعطي انطباعا بأن القوات الأمريكية والشيعة متحالفان ضد السنة‏.‏ غير أننا إذا دققنا جيدا في تضاريس خريطة شيعة العراق‏،‏ فسوف نخرج بانطباع مغاير‏،‏ سنجد مثلا أن هناك الغلاة والموالين للأمريكان‏،‏ لكننا سنلاحظ أن المرجعية التقليدية ممثلة في آية الله علي السيستاني ملتزمة الصمت والحذر بصورة نسبية‏،‏ وسنلاحظ أيضا أن للسيد مقتدي الصدر موقفا متميزا أكثر انحيازا للمقاومة وتحديا للاحتلال‏،‏ في الوقت ذاته سنجد أن الشيعة ممثلون في منظمات المقاومة‏،‏ ليس بصفتهم المذهبية ولكن باعتبارهم عناصر وطنية وقومية وهو ما أشرت إليه في أولى حلقات هذه السلسلة‏.‏

‏(3)‏

ثمة أوجه أخرى للقضية جديرة بالرصد والانتباه‏،‏ فحذر المرجعيات التقليدية ينبغي ألا يفهم بحسبانه موالاة صامتة‏.‏ ولكن من يقترب من أجواء الحوزات العلمية يدرك أن حسابات المراجع شديدة التعقيد‏،‏ فأغلبهم يتردد كثيرا في اتخاذ موقف إزاء التحولات السياسية‏،‏ ومن هؤلاء من يعزف عن الخوض في ملف الدولة برمته‏،‏ ويعتبر أن إقامتها والانشغال بها من مسئوليات الإمام الغائب‏،‏ الذي يتعين عليه مباشرتها بعد أن يفرج الله كربه ويرده من غيبته‏،‏ وقد كان ذلك هو موقف أغلب مراجع مدينة قم إزاء مشروع آية الله الخميني‏.‏

غير أن العزوف عن الشأن السياسي ليس عنصر الضغط الوحيد على مراجع الشيعة في العراق‏،‏ لأن منهم من أبدى رأيا في بعض ما يجري بدرجة أو أخرى ‏(آية الله السيستاني مثلا الذي رفض استقبال الحاكم الأمريكي ووزير خارجية بريطانيا وطالب بتشكيل المجلس الوطني القادم على أساس من الانتخابات وليس التعيين‏)‏ كما لا يستبعد أن يكون المراجع قد تمهلوا في تأييد المقاومة وانحازوا إلى ما سمي الحياد الإيجابي أو المقاومة السلمية‏،‏ لأنهم وجدوا أن الاحتلال الذي انتقم لهم من صدام ونظامه جلب للشيعة مكاسب كثيرة‏،‏ أهمها فرض حصة أكبر لهم في مجلس الحكم ‏(13‏ من ‏25)‏ وفي السلطة‏،‏ وبدأ صعبا في حسابات الوقت أن يرد هذا الجميل للأمريكيين بتأييد المقاومة أو الانخراط فيها‏.‏

ثم إن هناك عنصرا مهما آخر في المسألة يجدر الانتباه إليه‏،‏ وهو أن مراجع الشيعة العراقيين الأربعة الكبار ليسوا من أصول عربية‏،‏ وهو ما ينطبق على آية الله العظمى علي السيستاني ‏(إيراني‏)‏ وآيات الله محمد سعيد الطبطبائي الحكيم ‏(إيراني‏)‏ وبشير النجفي ‏(باكستاني‏)‏ وإسحاق فياض ‏(أفغاني‏)‏ ولا يوجد من المراجع العرب الآن سوى آية الله محمد مهدي الخالصي الذي يقوم على مسجد الإمام الكاظم ببغداد‏،‏ وهو محدود النفوذ. أما مقتدي الصدر فرغم أنه ليس مرجعا إلا أنه من سلالة المراجع الكبار من آل الصدر‏،‏ ونفوذه واسع بين جيل الشباب خاصة‏،‏ ويعتمد فيه على رصيد الأسرة برغم أنه يتحرك خارج المرجعية‏،‏ وأسس ما عرف باسم المرجعية الفاعلة أو الناطقة في مقابل المرجعية الصامتة‏،‏ التي وصف بها المراجع التقليديون‏.‏

أهم من ذلك أن مقتدي الصدر الذي عرف برفضه للاحتلال انتقد موقف المراجع الأربعة الكبار علنا‏،‏ وكان أول من جهر بحقيقة كونهم من غير العرب‏،‏ وقال صراحة: إن الشأن العراقي العام لا يدخل في صلب اهتمامهم  (انظر تفصيل ذلك في تقرير للحياة اللندنية نشر في ‏27-6-2003).‏

‏(4)‏

من أسف أن الأجواء السائدة فتحت باب الحساسية بين الشيعة والسنة في العراق‏،‏ ولا جديد في القول إن هناك من يراهن على أن تتطور الحساسية إلى شقاق يستصحب العديد من التداعيات البائسة والشريرة‏،‏ والذين حذروا من أن انسحاب الأمريكيين في الوقت الراهن قد يفتح الباب لاحتمالات الحرب الأهلية‏،‏ لوحوا بسيناريوهات‏،‏ عدة في مقدمتها التنازع على السلطة بين الشيعة والسنة‏،‏ أما الذي لا شك فيه فهو أن هذا الوضع سعت إليه سلطة الاحتلال منذ اللحظة الأولى‏،‏ بتأجيجها للنوازع الطائفية والعرقية‏.‏

كما يحدث في كل مجتمع فإن المناخ غير الصحي يستخلص من الناس أسوأ ما فيهم‏،‏ كما أن العكس صحيح‏،‏ ولم يكن العراق استثناء من ذلك‏،‏ إذ لقيت إشارات الحساسية والتوتر ترحيبا من جانب الغلاة على الجانبين الشيعي والسني‏.‏ حيث غدت فرصة لتأكيد سوء ظن كل طرف بالآخر‏،‏ وبين غلاة الشيعة خاصة من تصوروا أنهم في الموقف الأقوى فصدرت عنهم تصرفات مست مشاعر أهل السنة‏،‏ بعضها أصاب بعض مساجدهم‏،‏ ولك أن تتصور صدى ذلك في أوساطهم، كما لك أن تتصور سعادة سلطات الاحتلال بأي تحرشات من ذلك القبيل‏.‏

الافتعال وارد بطبيعة الحال‏،‏ والمخابرات الأمريكية والموساد الإسرائيلي لهم أصابع لا تخفى في العراق‏،‏ ثم إن الأجواء مواتية تماما للوقيعة بين الجانبين‏،‏ ذلك أنه بعدما ألقي الزيت في الساحة‏،‏ فالأمر لا يحتاج لأكثر من عود ثقاب لإشعال أي حريق‏،‏ وأيا كان الأمر فإن شعورا بالقلق والاستياء ساد في أوساط السنة‏،‏ وعبر عنه بيان صدر عن هيئة علماء المسلمين ‏(السنة‏)‏ في ‏12/9‏ الحالي ندد باعتداءات شملت الاغتيال والإقصاء وطالت أساتذة الجامعات وبعض الأطباء والمهندسين والضباط المتقاعدين وأئمة وخطباء المساجد وغيرهم من أبناء أهل السنة‏،‏ كما تتعرض مساجدهم والمصلون بها لاعتداءات متكررة بالأسلحة النارية في عدة مناطق عراقية‏.‏

‏(5)‏

برغم كل شيء فالعراق الكبير الذي نعرفه لم يعدم عقلاء رأوا نذر الخطر وإرهاصات الفتنة فتحركوا لإخمادها بصورة أو أخرى‏،‏ وفي حدود علمي فإن هناك اتصالات جارية الآن في هذا الاتجاه تتم على مستويين‏،‏ أحدهما بين علماء الدين على الجانبين‏،‏ وثانيها بين المثقفين الوطنيين‏،‏ فقد صدر في ‏12/15‏ بيان في بغداد أعلن عن توصل علماء الشيعة والسنة إلى اتفاق يقضي بتشكيل مرجعية سميت المجلس المشترك لمعالجة القضايا الطارئة‏،‏ ومثل في المجلس رموز الجانبين، وكان واضحا أن الخطوة اتخذت غداة الهجمات التي طالت بعض المساجد‏،‏ واستهدفت تطويق أي مشكلة يمكن أن تثير الفتنة أو تؤججها‏.‏

في الوقت ذاته ثمة رسائل تم تبادلها في النصف الأول من شهر ديسمبر الحالي بين مجلس علماء المسلمين السنة وبين آية الله علي السيستاني التي خاطبته لا بحسبانه مرجعا أعلى للنجف وحدها‏،‏ بل مرجعا للعراقيين جميعا‏،‏ وقد أيدته تلك الرسائل في مطلبه تشكيل المجلس الوطني الذي سيمثل العراقيين بالانتخاب الحر وليس بالتعيين‏،‏ كما أن هناك اتصالات موازية بين مجموعات إسلامية سنية وبين السيد مقتدي الصدر‏.‏ وقد نشرت صحيفة الحياة تقريرا بهذا المعنى تحت عنوان دال‏:‏ هو مخاوف أمريكية من تطبيع العلاقات بين مراجع النجف وعلماء السنة‏،‏ ومما لفت النظر في التقرير أيضا إشارته إلى أن أوساطا شيعية اتهمت الأمريكيين والإسرائيليين بالعمل لدعم التيار المتطرف في الجانبين السني والشيعي لشرذمة الصف الإسلامي في العراق‏.‏

على صعيد آخر فإن ‏65‏ من المثقفين العراقيين من كل التيارات وقعوا بيانا نشر يوم ‏11/12‏ الماضي اتخذوا فيه موقفا موحدا عارض استمرار الاحتلال وحذر من قيامه باتخاذ قرارات مصيرية تخص العراق‏،‏ من قبيل الأمر الذي أصدرته سلطة الاحتلال خاصا بفتح أبواب البلاد للاستثمار الأجنبي بغير ضابط ولا رابط‏،‏ الأمر الذي يعني عمليا عرض العراق كله للبيع‏،‏ وقد شكل هؤلاء وفدا زار بعض العواصم العربية محاولا عرض قضية العراق الوطن وليس العراق الطائفي الذي اصطنعه الاحتلال‏.‏

لقيت عضوا بهذه المجموعة في العاصمة الأردنية عمان ووجدته مستغرقا في الإلحاح على ضرورة التلاقي وتعميق التفاهم بين القيادات المرجعية السنية والشيعية باعتباره أهم خطوات استعادة العراق وتخليصه من الاحتلال‏،‏ كما سمعته يشدد على أهمية الدور المركزي لأهل السنة في الحفاظ على وحدة العراق ومداواة جروحه‏،‏ من حيث أنهم يمثلون قاسما مشتركا أعظم بين أهم مكوناته‏،‏ فهم عرب مع الشيعة وسنة أحناف مع الأكراد والتركمان ووجودهم لا غنى عنه لحفظ توازن الوطن واستقراره‏.‏

هل لنا أن نقول إن العراق بخير برغم كل ما يدبرون ويمكرون؟  


 كارثة أمة تتآكل أمامنا ونحن لاهون او ساكتون
ماَسات الإفتراس االروسي للشيشان
المستهدف هو العالم الإسلامي كله
تغيير الطلاء ليس حلا !
ما العمل؟ مقالات هويدي في مواجهة الكارثة
الاتجاه التهويدي في منع مقالات فهمي هويدي!
هجومات اليهود اليومية على المدن الفلسطينية!
الغضب صار فرض عين
اليهود وإسرائيل في قلب الحرب على العراق
المشروع الصهيوني قابل للهزيمة
فعاليات الشباب الدينية والأمن الداخلي للدولة
إلغاء الجهاد من المناهج لن يحذفه من العقل الاسلامي
الصهاينة يريدون تهويد الإسلام
"سلام" أم بذورإستسلام للإحتلال اليهودي؟
المراهنة على شعوبنا هي الحل
ما هي بذور و منابع الشرو"الإرهاب"؟

حملة يهودية لتفكيك الإسلام
الغزو اليهودي الذي بدأ
حرب إعلامية يهودية شاملة
إعلان المتصهينين لحرب إستئصالية على الإسلام
اليهود لن يرضوا عنا الا إذا صرنا عبيداً
لهم
لن نستطيع كسب أي معركة بجيش من المقهورين

العراق: نموذج لتحرير المواطنين دون الوطن
 حوارمع هويدي حول قضايا الأمة الإسلامية
حروب ثلاث في الجعبة
التقريب بين المذاهب أو الانشغال بالتفريق
العراك في العراق
إيران والعرب في قارب واحد
أكراد العراق يلعبون بالنار
مطلوب إدانة إسلامية لقتل الشيعة في العراق
خطأ الغرب في التشخيص وفي العلاج

إحتفاء حكامنا الخونة المخجل بشارون... وغضب شعبي عاجز
بيانات "التضامن" العاجز و معركة الأمعاء الخاوية
لماذا الهجوم علىعناصر المقاومة في الجسم الإسلامي الجريح ؟
إسرائيل تدفع الولايات المتحدة للسيطرة على العالم لصالح واليهود
Comments about Mr. Howiedi´s book
SILENCE IN THE FACE OF INJUSTICE IS A CRIME
Entretien avec le penseur islamiste Fahmi Howeidi

تعقيبات


HOME