Radio Islam - Ahmed Rami - راديو إسلام أحمد رامي - Morocco - Maroc - -  Hweidi - Houeidi - Houidi - Sadat - Islambuli - HOME- Islambouli
عندما تسود الخيانة و يعم الفساد و تكم الأفواه
 لا يبقى الا ما فعله خالد الاسلامبولي و رفاقه ...

رسالة أحمد رامي الى "محمد السادس"
العقاد: عن بروتوكولات حكماء صهيون

ما هي"برتوكولات حكماء صهيون"؟
روجيه غارودي: عن اليهودية

 

فهمي هويدي

مــا الــحــل ؟
إنها كارثة أمة تتآكل أمامنا مادياً ومعنوياً، ونحن لاهون أو ساكتون !
 مقالات للكاتب فهمي هويدي
عرفته الصحافة العربية كاتباً ومفكراً يحمل هموم الأمة الإسلامية والعربية، واستطاع بقلمه أن ينفذ عبر كل العصور
 محللاً ومفكراً له آرائه الصادقة المعبرة عن نبض الأمة دون خوف أو انكسار،إنه الكاتب والمفكر فهمي هويدي
 


"سلام" أم بذور"تطبيع" و
 إستسلام للإحتلال اليهودي؟

18/9/2000

إعلان بريء يخفي الكثير:

ماذا وراء مهرجان أطفال السلام في الرباط ـ عبث بلافتة السلام يمكّن لإسرائيل ويسكن العرب
الصورة التي يطالعها المرء في موقع "بذور السلام" على الإنترنت تبدو بريئة وجذابة إلى حد كبير، يقولون: الحكومات تصوغ المعاهدات، لكن الناس هم الذين يصنعون السلام، 
وحركة بذور السلام تفعل ما لاتستطيع أي حكومة أن تقوم به، أنها تغرس بذور ذلك الحلم الجميل في أعماق الأطفال الذين شبوا وسط أهوال الحرب، فتعلمهم كيف يتعايشون مع بعضهم بعضاً، وكيف يتبادلون الثقة في مابينهم، على نحو يمتص أسباب الصدام والصراع، ويمكن الذين أعمتهم الكراهية من أن يبصروا الوجه الآخر، الإنساني لأعدائهم.
في موضع آخر يقولون: نحن منظمة أهلية غير رسمية، ومحايدة، لاشأن لنا بالسياسة، وكل مرادنا أن نساعد صبيان وصبايا مناطق الصراع على أن يتعلموا "مهارات صنع السلام"، وقد جعلنا المعسكر الذي أقمناه في غابات ولاية مين ( في الشمال الشرقي للولايات المتحدة) مختبراً لمساعدة تلك الفئات على التفاهم والتفاعل المتبادل، بعدما وفرنا جواً مواتياً لهذا الغرض، إذ من خلال تعليم الجميع فضائل الإنصات واحترام الرأي الآخر، وعبر استمرار التواصل، ومع استخدام تقنيات وفنون حل الصراعات، فإننا نتيح لأولئك الفتيان أن يتفهم ويتقمص كل منهما الآخر، أننا نسلح الجيل القادم بالأفكار والقدرات القيادية اللازمة لإنهاء دورة العنف وإقامة السلام على الأرض.
بعد تقديم مشروعهم، يقولون عن منظمتهم ما يلي: أنشأها في عام 1993 الكاتب والصحافي الأمريكي جون والاش مباشرة عقب اتفاق إعلان المبادئ الذي وقعه في واشنطن عرفات ورابين بحضور الرئيس الأمريكي، وهدفها هو الجمع بين الأجيال الجديدة من العرب والإسرائيليين وتنقية وجدانهم من بدور "الخوف"و"التوجس" و"الكراهية". في بداية عملها نجحت في جمع 50فتى وفتاة من ثلاثة أقطار شرق أوسطية، بينها إسرائيل، ويمضي الوقت نجحت في جذب أبناء ثماني دول بالمنطقة هي: إسرائيل، الأردن، فلسطين، مصر، المغرب، تونس، قطر، اليمن، ووصل عدد المشاركين في المعسكر الصيفي الذي أقيم في العام الماضي إلى 400شخص قدموا من تلك الدول، وهؤلاء تم انتقاؤهم من بين ألفي فتى وفتاة تقدموا للالتحاق بالمعسكر.
يضيفون أن مشروعهم لقي حفاوة من مختلف الجهات المعنية بمستقبل الشرق الأوسط، كما أن عدداً من زعماء العالم لم يترددوا في مساندته والحفاوة به، وقد ذكروا من أولئك الزعماء ايهود باراك رئيس وزراء إسرائيل، والرئيس الفلسطينـي ياسر عرفات، وكوفي آنان السكرتير العام للأمم المتحدة، والملك حسين ملك الأردن الراحل وزوجته الملكة نور، وشيمون بيريز وإسحاق رابين، كما أنه في كل صيف ينظم لقاء في ختام المعسكر لـ"بذور السلام" مع الرئيس الأمريكي بيل كلينتون، ونائبه آل جور، ووزيرة خارجية بلاده مادلين أولبرايت، ويدعون إلى الإفطار أو الغداء مع أعضاء الكونجرس الديمقراطيين والجمهوريين، وتتم تلك اللقاءات الأخيرة في واشنطن، التي يقصدونها كل عام بعد انتهاء مهمتهم في معسكر ولاية مين (لاحظ أن الحفاوة الإسرائيلية وأمريكية بالدرجة الأولى، وأنه من بين القادة العرب لم يؤيد المشروع سوى الملك حسين والرئيس عرفات).
النتيجة بعد إعادة التركيب:
بعد الغسيل والتنظيف وإعادة تركيب الذاكرة، يفترض أن يعود أولئك الفتيان إلى بلادهم باعتبارهم رسل للسلام والوئام والمحبة وغير ذلك، وحتى يحقق البرنامج غرضه، فإن منظميه حرصوا على أن يقيموا بين الأفراد المشاركين في تلك المعسكرات خطوط اتصال مستمرة، عبر شبكة إلكترونية مغلقة على أعضائها، وهو أمر يبعث على التساؤل والارتياب، لأن الأمر إذا كان مقصوراً على حمل رسالة السلام وبثها بين الناس، فما موجب السرية فيه؟! خصوصاً إذا كان أولئك الأعضاء يحررون مجلة نصف شهرية باسم "غصن الزيتون" (لم أتمكن من الإطلاع عليها)، يفترض أنها توزع في الشرق الأوسط، حاملة بين طياتها رسالة "السلام" المفترض.
لايقف الأمر عند ذلك الحد، وإنما هناك جهد مواز لاستخدام خريجي معسكرات بذور السلام في أنشطة أخرى لنشر رسالتهم، وكان أحد أبرز تلك الأنشطة ما سمي بمؤتمر "القمة الأول لشباب الشرق الأوسط" الذي عقد في سويسرا في شهر مايو (أيار) عام 1989، وضمن 75فتى وفتاة من "الواعدين" الذين انتظموا في المعسكرات سالفة الذكر، جاءوا من إسرائيل وفلسطين ومصر والأردن والولايات المتحدة، ورغم أن المنظمة تؤكد دائماً أنها تعمل لوجه الله والإنسانية والسلام، وأنها محايدة ولا شأن بها بالسياسة، إلا أننا وجدناها في ذلك المؤتمر قد تخلت عن مسوح البراءة، وأسقطت الأقنعة كلها وكشفت عن وجه ليس فقط غارقاً في السياسة، ولكن أيضاً معبر على طول الخط عن الموقف السياسي الإسرائيلي! كيف؟


 

 كارثة أمة تتآكل أمامنا ونحن لاهون او ساكتون
ماَسات الإفتراس االروسي للشيشان
المستهدف هو العالم الإسلامي كله
تغيير الطلاء ليس حلا !
ما العمل؟ مقالات هويدي في مواجهة الكارثة
الاتجاه التهويدي في منع مقالات فهمي هويدي!
هجومات اليهود اليومية على المدن الفلسطينية!
اليهود وإسرائيل في قلب الحرب على العراق
المشروع الصهيوني قابل للهزيمة
فعاليات الشباب الدينية والأمن الداخلي للدولة
إلغاء الجهاد من المناهج لن يحذفه من العقل الاسلامي
الصهاينة يريدون تهويد الإسلام
"سلام" أم بذورإستسلام للإحتلال اليهودي؟
المراهنة على شعوبنا هي الحل
ما هي بذور و منابع الشرو"الإرهاب"؟

حملة يهودية لتفكيك الإسلام
الغزو اليهودي الذي بدأ
حرب إعلامية يهودية شاملة
إعلان المتصهينين لحرب إستئصالية على الإسلام
اليهود لن يرضوا عنا الا إذا صرنا عبيداً
لهم
لن نستطيع كسب أي معركة بجيش من المقهورين

العراق: نموذج لتحرير المواطنين دون الوطن
 حوارمع هويدي حول قضايا الأمة الإسلامية
حروب ثلاث في الجعبة
التقريب بين المذاهب أو الانشغال بالتفريق
العراك في العراق
إيران والعرب في قارب واحد
أكراد العراق يلعبون بالنار
مطلوب إدانة إسلامية لقتل الشيعة في العراق
خطأ الغرب في التشخيص وفي العلاج

إحتفاء حكامنا الخونة المخجل بشارون... وغضب شعبي عاجز
بيانات "التضامن" العاجز و معركة الأمعاء الخاوية
لماذا الهجوم علىعناصر المقاومة في الجسم الإسلامي الجريح ؟
إسرائيل تدفع الولايات المتحدة للسيطرة على العالم لصالح واليهود
Comments about Mr. Howiedi´s book
SILENCE IN THE FACE OF INJUSTICE IS A CRIME
Entretien avec le penseur islamiste Fahmi Howeidi
تعقيبات


HOME