HOME 

Radio Islam - Palestine - Maroc - Morocco - Ahmed Rami - راديو إسلام  - الإذاعة الإسلامية في السويد - أحمد رامي - المفرب - فلسطين

Ahmed Rami

اليهود يحاولون أن يحققوا بالخداع
 ما عجزوا عنه بالسلاح
فهمي هويدي
 

حين فشلوا في تركيع غزة بالسلاح، لجأ الإسرائيليون

 إلى التدليس، لكي يحققوا بالحيلة والخداع ما عجزت

 عن بلوغه طائرات إف 16 والقنابل الفوسفورية والانشطارية.

(1)

في البدء قالوا إن معركتهم ضد حماس وليست ضد مقاومة الشعب الفلسطيني واستعصائه على الإخضاع. إذ تصور خبراء وحدة الحرب النفسية في المخابرات العسكرية الإسرائيلية التي يشار إليها باسم (أمان) أن الدس والتحريض ضد حركة حماس يمكن أن يؤدي إلى إعلان التمرد عليها وإسقاط سلطتها.

"
إلى جانب عمليات اختراق البث المرئي والمسموع للتأثير على معنويات الفلسطينيين، قام الجيش الإسرائيلي بإنزال عشرات الآلاف من المنشورات والبيانات المكتوبة باللغة العربية, واستخدام وسائل إعلام رسمية ناطقة باللغة العربية  
"
لذلك أصبح المتابعون لفضائية الأقصى التابعة للحركة يفاجؤون بين الحين والآخر باختراق ترددها وبث مواد دعائية ضد قيادات حماس، تخلع عليهم مختلف الصفات السلبية، وتتهمهم بالجبن والاختفاء عن الأنظار في الوقت الذي تتعرض فيه غزة للقصف.
 

وذكر زميلنا صالح النعامي -الصحفي الفلسطيني، في رسالة بعث بها من داخل غزة في الأسبوع الماضي- أن خبراء الحرب النفسية في الجيش الإسرائيلي لجؤوا -فضلا عن ذلك- إلى دس مواد دعائية لتثبيط معنويات مشاهدي فضائية الأقصى.

منها مثلا صورة مرسومة لأحد مقاتلي القسام وهو يرتجف من الخوف والفزع، ثم يفر هارباً من ساحة المعركة. كما لجؤوا إلى استخدام تفوقهم التقني لاختراق إذاعة "صوت الأقصى" التابعة لحماس، وتقديم مواد إذاعية أخرى تتهم الحركة بأنها "إرهابية" لا تعنيها مصلحة الشعب الفلسطيني، وأنها أداة في يد إيران وعدوة للسلام.

 

إلى جانب عمليات اختراق البث المرئي والمسموع، قام الجيش الإسرائيلي بإنزال عشرات الآلاف من المنشورات والبيانات المكتوبة باللغة العربية على التجمعات السكانية الفلسطينية، وتحديداً المناطق التي تشهد مواجهات في بلدتي بيت لاهيا وبيت حانون ومخيم جباليا، والضواحي الشرقية والجنوبية لمدينة غزة... إلخ.

هذه المنشورات دعت الفلسطينيين إلى عدم التعاون مع حركة حماس، وعدم مساعدة أو إيواء مقاتليها. بعض تلك المنشورات ركزت على الحجة التي تلح عليها إسرائيل في مختلف وسائل الإعلام، والتي تدعي فيها أن حماس هي العقبة الحقيقية في سبيل تحقيق السلام الآن، وأنه لولاها لكان حلم إقامة الدولتين قد تحقق، ولكان قطاع غزة قد أصبح يرفل الآن في الازدهار الاقتصادي.

 

في نفس الوقت فإن إسرائيل لجأت إلى استخدام وسائل إعلامها الرسمية الناطقة باللغة العربية والتي يتم التقاطها في الضفة الغربية وقطاع غزة وبعض الدول العربية في محاولة تشويه حركة حماس.

فالتلفزيون والإذاعة الإسرائيليان باللغة العربية عادة ما يمنحان معلقين يهودا -يتحدثون اللغة العربية بطلاقة- مساحة كبيرة لمهاجمتها ويتهمون قيادتها بأنها تتخذ من مستشفى "دار الشفاء" في غزة ملجأ لها وأن مقاتلي حماس يرتدون زي العاملين في القطاع الطبي، وأن كثيراً من الوحدات في "كتائب القسام" انهارت، وأن نشطاء "الكتائب" خلعوا زيهم العسكري وباتوا يختبئون وسط الناس.

 

(2)

 

ليس جديداً ذلك الأسلوب في الحرب النفسية الذي يسعى إلى إثارة الفتنة وتهوين العزائم. ومع ذلك لم تتردد إسرائيل في استخدامه إلى جانب وسائلها الأخرى، التي كان من أحدثها الإعلان على الملأ عن أنها أوقفت الحرب من جانب واحد.

وهو إعلان خبيث أرادت به إسرائيل أن تضرب أكثر من عصفور بحجر واحد. فمن ناحية هي أرادت امتصاص الغضب والسخط الذي شاع في مختلف عواصم العالم بعدما ظهرت صور الجرائم البشعة التي ارتكبتها وهتكت بها كل الأعراف والقوانين، الأمر الذي فجر مظاهرات التنديد العارمة، وأدى إلى تراجع صورة إسرائيل وفضح حقيقتها التي ظلت طوال الوقت تحاول إخفاءها تحت أقنعة عدة.

وتمثل هذه الخطوة احتيالاً من جانب إسرائيل يحاول أن يعطي انطباعاً بأنها ليست راغبة في استمرار الحرب وساعية إلى إحلال السلام.

 

من ناحية ثانية فإنها أرادت أن توقف مسلسلاً طال منها بأكثر مما قدرت، ولا تكاد ترى له نهاية. ذلك أن التقارير الإسرائيلية تجمع على أن الخطة العسكرية الإسرائيلية بنيت على تقدير يعطي استسلام غزة فترة تتراوح بين ثلاثة أيام وعشرة أيام.

"
وجه الخبث في القرار الإسرائيلي بوقف الحرب من جانب واحد أنه في حين يحاول امتصاص الغضب في الخارج فإنه ينصب كميناً للمقاومة الفلسطينية في الداخل ويظل شاهراً سيف الاحتلال فوق رقابها, الأمر الذي يجعل الوضع الراهن أسوأ مما كان عليه قبل الاجتياح
"
وكانت المفاجأة أن الاشتباك استمر طوال ثلاثة أسابيع، ظلت صواريخ المقاومة تطلق خلالها كل يوم على المستوطنات الإسرائيلية. وظلت عناصر المقاومة تتحدى على الأرض محاولات التقدم والاختراق.
 

وهو ما أقنع القيادة الإسرائيلية بأن الحرب يمكن أن تطول بما قد يرهقهم ويحملهم بأعباء لم تكن في حسبانهم (تكلفهم 200 مليون دولار يومياً) مثل استدعاء الألوف من قوات الاحتياط، وتوفير الذخيرة والعتاد اللازمين لحرب طويلة لم تعتد عليها.

إضافة إلى ذلك فإن إسرائيل أرادت حسم الأمر وفرض واقع جديد قبل أن تباشر الإدارة الأميركية الجديدة مهامها. حيث يفترض أن يتولى الرئيس أوباما منصبه رسمياً من يوم (الثلاثاء 20/1). ثم لا تنس أن ثمة انتخابات إسرائيلية في العاشر من شهر فبراير/شباط القادم، ويريد القادة الإسرائيليون الذين سيخوضون تلك الانتخابات (ليفني وباراك اللذان يمثلان حزبي كاديما والعمل) أن يجنوا ثمار المعركة التي رفعت من أسهمهم في مواجهة منافسهم الذي يزايد عليهم في قمع الفلسطينيين وسحقهم (بنيامين نتنياهو مرشح الليكود).

 

وجه الخبث في القرار الإسرائيلي أنه في حين يحاول امتصاص الغضب في الخارج فإنه ينصب كميناً للمقاومة الفلسطينية في الداخل ويظل شاهراً سيف الاحتلال فوق رقابها. ذلك أن وقف إطلاق النار لم يقترن بانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع. وهو ما يعني أن هذه القوات ستظل قابعة في مواقعها داخل القطاع، الأمر الذي يجعل الوضع الراهن أسوأ مما كان عليه قبل الاجتياح حين كانت القوات ترابط خارج القطاع. ولأن قرار وقف إطلاق النار لم يتم بالاتفاق مع الطرف الآخر (الفلسطيني)، فليس فيه أي إلزام. بمعنى أن الذي أوقف الإطلاق بإرادته يستطيع أن يستأنف الحرب في أي لحظة بقرار يصدره من جانبه.

 

من ناحية أخرى فوجود قوات الاحتلال داخل القطاع يسبب حرجاً للمقاومة ويشكل مصيدة لعناصرها. فهي إذا مارست حقها في الدفاع الشرعي واشتبكت مع تلك القوات فسيقال على الفور إنها بادرت إلى خرق قرار وقف إطلاق النار، الأمر الذي يوفر للإسرائيليين ذريعة للقيام بعمليات القمع والتأديب، ومواصلة "الهولوكوست" الفلسطيني. وإذا ما ظهرت عناصر المقاومة في ظل وقف إطلاق النار فإن ذلك سيكشف أمرها ويسهل رصدها، وبالتالي يمكن الإسرائيليين من تصفيتهم واحداً تلو الآخر.

 

بسبب من كل ذلك فإن إعلان إسرائيل للقرار من شأنه أن يحقق لها مكاسب متعددة، ويضع المقاومة في موقف حرج. ولا يقل عن ذلك أهمية أنه يؤدي عمليا إلى الإطاحة بالمبادرة المصرية وتجاوزها رغم إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي أن القرار "يتجاوب" مع المبادرة. وهو تجاوب لا يخلو من خبث، لأنها دعت حقاً إلى وقف إطلاق النار، لكنها اشترطت بعد ذلك الانسحاب الكامل من القطاع. وعلى طريقة "لا تقربوا الصلاة"، فإن القرار الإسرائيلي، تجاوب مع الدعوة إلى وقف إطلاق النار، إلا أنه أبقى على قوات الاحتلال في المواقع التي تمركزت فيها داخل القطاع.

 

(3)

 

بعدما فشلت إسرائيل في القضاء على المقاومة وإسكات صواريخها لجأت إلى محاولة تعجيزها وتجفيف منابع قوتها، من خلال الاتفاق الذي وقعته في 16/1 مع الولايات المتحدة لمنع تهريب السلاح إلى غزة. وهو من أغرب الاتفاقات التي يمكن أن توقع بين الدول. ذلك أن موضوعه الأساسي هو كيفية تجنيد الإمكانيات الأميركية والأوروبية لمنع تسلح المقاومة في بلد واقع تحت الاحتلال. الأمر الذي يعني شيئاً واحداً هو أن إسرائيل أرادت حشد الأميركيين والأوروبيين إلى جانب بعض الدول الإقليمية (؟) ليس لضمان أمن إسرائيل المدججة بمائتي قنبلة ذرية، ولكن لضمان استمرار احتلالها القطاع بتكبيل المقاومة وشل قدرتها على الحركة وهي حالة غير مسبوقة في التاريخ المعاصر.

 

"
من غرائب الاتفاقية الأمنية بين إسرائيل وأميركا أنها نصت في ديباجتها على أن تسلح المقاومة في القطاع هو السبب المباشر لاجتياحه بواسطة الجيش الإسرائيلي، معتبره أن الحرب جاءت رداً على "الإرهاب" الفلسطيني. وبناء على ذلك فإنه لا سبيل إلى حل مشكلة "الإرهاب" إلا بسد منافذ تهريب السلاح إلى القطاع
"
غرائب الاتفاقية لا تنتهي، فطرفاها هما إسرائيل والولايات المتحدة، لكن موضوعها يتعلق بشأن مصري فلسطيني حيث ذكرت الديباجة أن السيطرة على حدود غزة أمر لا يمكن الاستغناء عنه لضمان وقف القتال في القطاع. ولتهدئة خاطر مصر وتمرير هذه النقطة عليها، فإن الديباجة عبرت عن التقدير لموقف الرئيس مبارك (وليس الحكومة المصرية) الذي تمسك فيه بتأمين حدود غزة (المقصود التزامه بإغلاق معبر رفح).
 

 

من غرائب الاتفاقية أيضاً أنها نصت في ديباجتها على أن تسلح المقاومة في القطاع هو السبب المباشر لاجتياحه بواسطة الجيش الإسرائيلي، معتبرة أن الحرب جاءت رداً على "الإرهاب" الفلسطيني. وبناء على ذلك التشخيص رأى الطرفان أنه لا سبيل إلى حل مشكلة "الإرهاب" إلا بسد منافذ تهريب السلاح إلى القطاع بكل السبل المتاحة.

 

وبعد أن قلب الوضع على هذه الصورة، واعتبر الاحتلال هو الوضع الذي يحتاج إلى استقرار وتأمين، وأن مقاومته هي المشكلة التي ينبغي القضاء عليها قرر الطرفان ما يلي:

 

• أن يتعاون الأميركيون والإسرائيليون مع الجيران (؟؟) ومع المجتمع الدولي، أي أن يستنفر العالم بأسره، لمنع السلاح عن المنظمات الإرهابية (منظمات المقاومة)، خصوصاً حركة حماس.

• إلى جانب التوافق على هذا الموقف فإن الطرفين الأميركي والإسرائيلي سيعملان بالاشتراك مع حلف الأطلنطي (الناتو) على مراقبة وضبط كل مظان توصيل السلاح إلى فلسطينيي القطاع، عبر البحر سواء في مياه البحر المتوسط وخليج عدن والبحر الأحمر وشرق أفريقيا.

• تبادل المعلومات الخاصة بتهريب السلاح للمقاومة من خلال التنسيق بين أجهزة المخابرات التابعة لدول المنطقة (؟) وبين أجهزة ومؤسسات الحكومة الأميركية، وفي مقدمتها القيادة المركزية وقيادة القطاع الأوروبي، إلى جانب قيادة أفريقيا وقيادة العمليات الخاصة.

• تلتزم الولايات المتحدة بتقديم كافة صور الدعم المعلوماتي والفني لإسرائيل، كما تلتزم بتدريب الطواقم الفنية التي ستشارك بها الحكومات المحلية في العملية (الحكومات لم تحدد).

• فيما يخص التعاون العسكري بين البلدين لتنفيذ التزامات الاتفاق فإن مجموعة مكافحة الإرهاب الأميركية الإسرائيلية ستنهض به، وكذلك المجموعة السياسية العسكرية المشتركة، كما أنه سيخضع للتقييم السنوي في الاجتماعات العسكرية التي تعقد بين الطرفين لبحث مختلف الأمور التي تهم كلاً منها.

 

(4)

 

ما فعلناه بأنفسنا في التعامل مع المذبحة لا يقل تعاسة عما فعلوه بنا. ذلك أن أبواقنا السياسية والإعلامية فشلت في تشخيص المشهد منذ اللحظة الأولى فتجاهلت على نحو كارثي حقيقة استهداف المقاومة والسعي الإسرائيلي لإخضاع القطاع وتركيعه. حتى استحي أن أقول إن المنشورات التحريضية التي ألقتها الطائرات الإسرائيلية على أهالي قطاع غزة، تبنت نفس الخطاب الذي عبرت عنه كتابات عديدة ظهرت في الصحف المصرية والعربية الصادرة في لندن.

وهي التي شغلت باتهام حماس وتصفية الحسابات معها عبر تحميلها المسؤولية عما جرى، ولم تنشغل بتبصير الرأي العام بحقيقة أن المقاومة هي المستهدفة والمحتل هو الجاني وهو العدو. ولا أريد هنا أن استعيد تصريحات مخجلة صدرت عن بعض كبار المسؤولين وأعلنت أن حماس لم تستمع إلى النصيحة، وتستحق ما جرى لها، في تجريم مدهش للضحية وتبرير مقزز للعدوان.

"
احتمى الإسرائيليون بالتقاعس العربي، وفي الفراغ العربي تقدموا وعربدوا كيفما شاؤوا، حتى أهانوا أصدقاءهم المعتدلين بوقف إطلاق النار الذي فصلوه على هواهم، وذهبوا في الاستهانة إلى حد أنهم اتفقوا على ترتيبات لخنق المقاومة على حدودنا
"
صحيح أن هذا الكلام المسموم تراجع (خجلاً ربما) حين صمدت المقاومة ولم تتعرض للانهيار الذي توقعه المعتدون (تماماً كما حدث مع حزب الله في حرب لبنان عام 2006)، وحين تكشفت حقيقة الجرائم البشعة التي ارتكبها الإسرائيليون حيث حولوا القطاع إلى شلال من الدماء تطفو فوقه جثث وأشلاء الفلسطينيين.
 

لقد خذلنا المقاومة منذ اللحظات الأولى للاجتياح، وإذا ادعى بعض المسؤولين أنهم لم يكونوا ضدها، فالقدر الثابت الذي لا يستطيع أحد أن ينكره أنهم لم يكونوا معها. كما أن أغلب أنظمتنا خذلت شعوبنا أيضاً، حين تقاعست عن إعلان موقف حازم ضد العدوان منذ بدايته، الأمر الذي اعتبره الإسرائيليون ضوءاً أخضر يسمح لهم بمواصلة المذبحة، حتى شجع السيدة ليفني وزيرة خارجية "العدو" على أن تعلن صراحة أنها الآن "تمثل العرب المعتدلين"(!!) – (نيوزويك العدد الأخير في 20/1).

لقد احتموا بالتقاعس العربي، وفي الفراغ العربي تقدموا وعربدوا كيفما شاؤوا، حتى أهانوا أصدقاءهم المعتدلين بوقف إطلاق النار الذي فصلوه على هواهم، وذهبوا في الاستهانة إلى حد أنهم اتفقوا على ترتيبات لخنق المقاومة على حدودنا. ولا تثريب عليهم في ذلك، لأننا حصدنا ما زرعناه.
ــــــــــــ
كاتب ومفكر مصري


 

المجزرة اليهودية في غزة


دماء الشهداء لن تذهب هدرا
 
 
إسماعيل هنية

  غزة وضرورة المقاومة

خطوة على طريق التصدي
   
للهيمنة اليهودية عالميا

شروط تفكيك الكيان الإسرائيلي
    يحي أبوزكريا

الحرب الإعلامية:هل انقلب
 
  السحرعلى الساحر؟
م. بشور
 

الحرب النفسيّة اليهودية
    لإحتلال عقولنا، أسعد أبو خليل
 

"كتّاب" الطابور الخامس
    وتبريرالعدوان اليهودي

التعاون مع العدو كفر وخيانة
   
- بيان من العلماء المسلمين

التعاون مع العدو جريمة
    لا "وجهة نظر"!
ع.أومليل

حكاية البهائي محمود عباس

مسيرات الشعب المغربي
    من
أجل غزة

صادرات إسرائيل إلى المغرب
   20 مليار خلال السنة الماضية

الخونة والأقلام المأجورة !
   
محمد الشبوني

اليهود ممسكون بخناق القرار
    الغربي
عبد الكريم مطيع

إسرائيل: حاضنة الإرهاب
    اليهودي
، عبد الله آل ملهي

هستيريا الخونة سميح خلف

علماء السلاطين أم تُجار دين ؟

قائمة لعملاء العدو، قائمة العار

مطالبة شعبية
    بتجريم التطبيع مع العدو

الموت لحكامنا المتحالفين
    مع اليهود
،
منير باهي

يوميات رجل خليجي

"جنرالات" كرة القدم
    في المغرب
!

الحمار المحتل

العيب فينا ؟
    
أم في الهيمنة الخارجية؟

"هيبة الملك" في المغرب
     علي الوكيلي

هل سيتحقق هدف حصار غزة ؟
    سوسن البرغوتي

كيف تمت سرقة المغرب؟
   
مصطفى حيران

موت الأنظمة وعجز الشعوب
    أحمد منصور

عنتريات الحكام ضد شعوبهم
    وتواطؤهم مع اليهود نزار قبانى

تقرير سري جدا
     من بلاد قمعستان،نزار قبانى

متى يعلنون وفاة العرب؟
  
 نزار قباني

إما نكون أعزةً أو لا نكون!
   
أحمد باكثير

المفسدون في الارض
    أحمد حسن المقدسي

الكلام، زيّ الحسام...
    
حوار مع أحمد فؤاد نجم

اتركوني أبكي ...
   
عادل الحياني

أيها الساكن في قصور
    الفجور
د.مازن حمدونه

أشهد يا عالم! حسن العشوري

أسماء بعض كبار مجرمي حرب
   الإبادة بغزة المطلوبين للمحاكمة


بيان إلى الأمة بشأن غزة

دعوة لإعلان الإنتفاضة

عندما فشل الحصار

نهجان في مواجهة العدوان

تصفية القضية الفلسطينية

أصبحنا غرباء في بلداننا

بروتوكولات حكماء صهيون

الدعاء الرسمي للحكام العرب

خفافيشٌ اليهود تريدُ دمَاءَن

أول العرب هم الفلسطينيون

طاطي رأسك طاطي...

تضامن مع غزة في المغرب

أحمد رامي Ahmed Rami 

باللغة الإنجليزية English

باللغة الفرنسية  Français

 بالعربية Arabic
 

مجزرة اليهود بغزة في صور

رسوم عن جرائم اليهود في غزة

مناظرمن جرائم اليهود في غزة

صور الهمجية اليهودية في غزة

صور لرسائل حب الأطفال
    اليهود لغير اليهود
!


100 كاريكاتور
    عن الوقاحة اليهودية


ملحمة غزة وهزيمة الخونة
   
فهمي هويدي

جريمة محرقة غزة لن تمر
    فهمي هويدي

 بالخداع يحاول اليهود تحقيق
    ما عجزواعنه بالسلاح
ف.
هويدي

خطاب لن يلقيه مبارك
 -  فهمي هويدي

اسمحوا لي أن أبصق على
    مجتمعنا، أحمد رامي


أخي لقد جاوز الظالمون المدى
     فحق ا
لجهاد وحق الفداء!


أيها المسلمون: فيقوا وانهضوا

إستشهاد المجاهد سعيد صيام
    القيادي في حماس


في ذكرى جمال عبد الناصر
    بيان عن ملحمة غزة


أعرف عدوك:
    اليهود في القرآن

غزة: معنى وقف إطلاق النار
    عزمي بشارة

الوسيط اليهودي ساركوزي!
    عبد الباري عطوان

ثقافة الإستسلام
    عبد الباري عطوان

غزة تفضح "عرب" التواطؤ
    عبد البارى عطوان

لم ولن يستسلم المجاهدون !
    عبد البارى عطوان

غزة وسقوط الأقنعة
  
 رشيد نيني

لن نصدقكم أيها الحكام!
  
    
د. فيصل القاسم

غزة وثقافة المقاومة !
    حسن بويخف

حكامنا، حكام الردة والخيانة
    صلاح عودة

محرقة غزة ودعاية مخرقة
   اليهود
عبد الله الدامون

اللص اليهودي، وكلابه
  
 عبد الله الدامون

ما العمل، يا أحبار الهزيمة؟
  
 نور الدين لشهب

إنهاء الإحتلال، لا المقاومة!
  
 صبحي غندور

بداية للتصدي للهيمنة اليهودية

دعوة للتخلص من الحكام
   المنافقين الذين عرتهم غزة

حجب المواقع المعارضة
    في المغرب

العرب ظاهرة صوتية
    أمام الاحتلال،
أميمة أحمد

غزة بين ظلم الأعداء
    وغبن الأصدقاء
، ن. علوش

مبارك لإسرائيل:
     
"أكسروا حماس" !

محمد السادس "يتجرأ"...
   
على شافيز
!

محمد السادس أميرالمؤمنين
    أم أميراللواطين؟

"محمد السادس" يرفض
    إستقبال نائب أحمدي نجاد !

القمة، أو"القمامة" العربية!

قمة الانحدار. لا رأي
    لمن لا قوة له!
رشيد نيني

دعاء الحكام في مؤتمرالقمة:
   
"اللهم انصراليهود"!

 اليهود في القرآن

مرشد الثورة الإسلامية
   
يهاجم الخونة

يهود المغرب، طابور خامس

إعتقال مسؤول مغربي
    لأنه لم يقبل يد الملك
!

المارد الإسلامي يخرج من
   صندوق الاقتراع
أوري أفنيري

القدس

غزة العز، قلب أمة ينبض

لن يكون مع اليهود سلام

فيلم يهودي في المغرب

فقدان حقوق الإنسان العربي
 

FRENCH

ENGLISH

Photos du massacre
    juif à Gaza

Photos et l'idéologie
     derrière le massacre


Chronique illustrée du
    massacre juif de Gaza


  Images des bestialités
     juives à Gaza


Les messages d'amour
    des enfants juifs


100 caricatures
    sur le culot juif


200 citations
    sur les juifs


Que veulent les Juifs,
    au juste ?
M. Mahmud


La France
    est occupée !


Obama raconte à
    sa fille...
M. Collon


Pas de paix
    sans Justice!

       Michel Collon


France: une prison
     idéologique!
Dupont


Guerre totale
     contre l'Islam

        Ahmed Rami


Céline et les juifs...


Les plans stratégiques
     juifs de Sarko


Que faire ? Bilan et
     perspectives d'action

     
Michel Collon


«L'Holocauste»:
    un mensonge
   
historique!
   
 R. Faurisson


Ben-Gourion:
    "Nous avons volé
     la Palestine"
 
       
Khalid Jamai


Le massacre de
    1400 palestiniens
     à Gaza. P. Randa


Les juifs ont violé
    notre conscience
       BELAALI Mohamed


Boycottons
    les produits juifs


Macias en France
     veut mourir
     pour
Israël !


La libération
    de la Palestine
    passe par la notre!

     
C. Bouchet
 


Libérer les Français
    des mensonges juifs,
  
  Alain Gresh


Gaza, choc et effroi
       Alain Gresh


Levons-nous !


En France:
    les
juifs déforment
    
les magistrats!


Le massacre
    juif de Gaza.

    M. Collon


On ne peut pas
    dire la vérité.

     Michel Collon


Arrêtons les
    massacres
!
    Gilbert Perea


Qui recherche la
    vérité,
est interdit

      
Ivan de Duve


Les Israéliens
     s'illusionnent

        Abdel-Jawad


"J'écrivais des textes
     que d’autres signaient."
       Simon Levy


Les juifs gouvernent
     le monde
 Mahathir M.


La crise financière,
     pourquoi...?


Le pouvoir juif 
    persécute Siné !


Les racines des
    crimes juifs actuels
,
      Robert Faurisson


Les plans stratégiques
 
  juifs du rusé Sarkoy!


“Tsahal” recrute
    en France


Un "peuple"
    ou d'une mafia?
    
Shlomo Sand


Que dit la bible juive?


Les Juifs contrôlent
    le monde entier

       Abdallah Aal Malhi


"Merci Hitler"!


"H. Clinton:
     une pute juive"


Ahmed Rami


Arabe بالعربية


Anglais
 





 

Photos of the jewish
    massacre of Gaza

Album of the idéology
   behind the massacre


  The Jewish massacres
     in Gaza,
 photos


Images of the Jewish
     bestiality in Gaza


When Jewish children 
    send 'love' messages


100 cartoons about
    jewish domination


Jews Banished 47 Times
   In 1000 Years - Why?


For Whom
    the Gaza BellTolls


The Jewish terrorist Stat


Judaism in its finest hour !


What Jews say, what world
   famous men said about Jews


Israel Is Committing
    War Crimes


I am Israel


Wake up Germany !


How to Kill a Palestinian


The Jewish Purim:
  
  What's It ?


The Jewish Yom Kippur
    What Is It ?


How Jewish leaders
     kill for Jewish votes


Israel Seeking Arab
    Obeisance


The US Promotes Jewish
    Genocide Against Gaza


"European" or Jewish
       initiatives in Gaza ?


Jewish massacre of Gaza


Bombing of the University
     in Gaza!


The Jewish
     Holocaust in Gza


A Jewish Extermination
    Campaign


Economical War
    & Jewish domination


Israel: Boycott
    and Sanction


Fatwas on the
    Boycott of Israel


US products' Boycott
    starts in Malaysia


Ten Key Questions
     to The Jews


No congratulations
    to Obama


Madoff and its
    victims Victims


A North American
    Statementon Gaza


The rotten state of Egypt
     is too powerless to ac
t


Growing outrage at the
     killings in Gaza


US secret arms to Israel


The Crucifixion of
     Bishop Williamson


What is this Jewish
    carnage really about ?


Ahmed Rami


French


Arabic بالعربية
 







HOME 

Ahmed Rami

المقاومة بسلاح المقاطعة: قاطعوا اليهود !

أخي المسلم: إن تعذّر عليك أي فعل أو جهاد مقاوم، فبربّك، على الأقل، قاطع اليهود بكل ما استطعت، وأينما كنت في العالم: ماليا و تجاريا وسياسيا وثقافيا وإجتماعيا وإقتصاديا. وهذا من حقك القانوني الفردي والديمقراطي المشروع.  فلا تدعم - بأي طريق، مباشر أو غير مباشر، عدونا اليهودي. وهذا أضعف الإيمان أن تقاطع اليهود وتمتنع من دعمهم كأعداء، سواء بالمال أو بالتعامل التجاري أو السياسي أو الثقافي. وحاول أن تقاطع كل السلع اليهودية وكل الشركات اليهودية وكل المتاجر والمحلات اليهودية.  وقاطع أيضا كل خائن يتعامل مع اليهود أو مع تجارتهم وسلعهم ومحلاتهم ومتاجرهم. إن كل ربح تجاري يكسبه منك يهودي قد يذهب كمشاركة منك غير مقصودة  للمشاركة في المجهود الحربي اليهودي الإسرائيلي للإستمرار في إحتلال وقتل إخواننا الفلسطينيين كخطوة أولى لإخضاعنا جميعا ولتركيع أمتنا الإسلامية وإذلالها وإستعبادها.